كيف تحقق التفوق الدراسي
كيف تحقق التفوق الدراسي؟
أظهرت الأبحاث العلمية أنّ هناك طُرق دراسية فعّالة يُنصح الأخذ بها لتحقيق التفوّق الدراسي، وفيما يأتي تفصيل لهذه الأساليب:
أساليب الدراسة الفعالة
يتمحور نهج أساليب الدراسة الفعّالة حول مبدأ الدراسة في وقت قصير وتركيز أكبر؛ فالتفوّق الدراسي لا يعتمد على طول فترات الدراسة بل على الجهد المبذول في الدراسة بعيداً عن المُشتتات؛ كاستعمال الهاتف المحمول أو تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يأتي أبرز النصائح التي يجب الأخذ بها لتحقيق التفوق الدراسي:
إنشاء دليل للمذاكرة: يجب إنشاء دليل مُذاكرة لكلّ مادة دراسية؛ وذلك عن طريق صياغة الأسئلة وإجابتها.
الشرح: يجب على الطالب محاولة شرح المواد الدراسية بأسلوبه الخاص وبصوتٍ مرتفع كما لو أنّه يقوم بدور المعلم. تلخيص المواد الدراسية: يُمكن استخدام خرائط المفاهيم الذهنية التي تُسهّل فهم المادة المطروحة وتشرحها.
تلخيص الأفكار: يُمكن تلخيص الأفكار المطروحة ممّا يجعل حفظها أسهل على الطالب.
الدراسة على فترات متباعدة: وذلك عن طريق التركيز على موضوع معين لفترات قصيرة موزّعة على أيام مختلفة من الأسبوع، بحيث تُصبح عملية الحفظ واسترجاع المعلومات أسهل وأكثر ثباتاً في ذاكرة الطلاب.
أساليب الدراسة التي يجب تجنبها
يتّبع العديد من الطلبة بعض الأساليب الدراسيّة التي تُوهِمه بإتمام الدراسة وتحقيق التفوّق الدراسي لكنّها على العكس من ذلك، حيث يُمكن نسيان المعلومات والأفكار المطلوبة بعد فترة وجيزة من دراستها؛ لذا يُنصح دائماً تجنّب هذه الأساليب وعدم الاعتماد عليها، ومنها ما يأتي:
- الدراسة لفترات طويلة ومتواصلة.
- التركيز على دراسة موضوع واحد لفترة زمنية طويلة.
- مراجعة موضوع واحد بشكل دوريّ قبل الانتقال إلى موضوع آخر.
- الاعتماد فقط على قراءة المواد الدراسية عدّة مرّات.
- تعدّد المهام أثناء الدراسة بحجة استغلال الوقت.
- بذل الكثير من الجهد والوقت لإيجاد أسلوب دراسي يُناسب جميع المواد الدراسية؛ إذ إنّه من الأفضل بذل هذا الجهد والوقت في دراسة تلك المواد.
مهارات تساعد على تحقيق التفوق الدراسي
فيما يأتي مهارات وتطبيقات عملية تُساعد الطلاب على تحقيق التفوّق الدراسي:
- تحديد الهدف المرجو من أجل تحقيق التفوّق الدراسي قد يُساعد على توجيه الطالب وتحفيزه وزيادة تركيزه، بالإضافة إلى زيادة الثقة بالنفس والتقليل من القلق والتوتر.
- التحلّي بالإيجابيّة والإيمان في القدرة على تحقيق التفوّق الدراسي.
- إداراة الوقت وتنظيمه.
- الاستعداد التام للاختبارات مع الحفاظ على تناول الطعام الصحي والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
- اختيار المكان المناسب للدراسة؛ مثل المكتبة أو القاعات الدراسية، وتجنُّب الأماكن التي تكثر فيها المُلهيات والمُشتتات؛ كغرف النوم والأماكن الصاخبة، ومن المهم توفّر جميع ما يحتاجه الطالب في المكان المُختار؛ كالأوراق، والأقلام، ودفتر الملاحظات، وغير ذلك.
- تطبيق جميع الخطوات الدراسية والتي تشمل؛ التحضير المُسبق للدراسة، وحضور الحصص الدراسيّة، ومراجعتها، والتأكّد من صحة فهم جميع المعلومات المطروحة.
- مكافأة الطالب نفسه من فترة لأخرى بعد الدراسة؛ كأخذ قسط من الراحة، أو تناول الطعام، أو المشي، أو سماع الموسيقا.
- الاجتماع مع مجموعة صغيرة من الزملاء بهدف الدراسة معاً، خاصةً لمن يجد الدراسة الجماعية مفيدة.
- عدم الإصغاء للمقولات الشهيرة التي تُمجّد نجاح البعض في الحياة العملية بعد فشلهم الدراسي.
- الاستعداد المبكر للاختبارات أفضل من الدراسة في الساعات القليلة قبل تقديمها.
- التدّرب على تقديم الاختبارات من خلال نماذج اختبارات المحاكاة التدريبيّة تحت ذات الظروف للامتحانات الفعلية.
نصائح حول تقديم الاختبارات
فيما يأتي أهم النصائح التي يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار أثناء تقديم الاختبارات لاجتيازها دون توتر و قلق، مما يُساعد في تحقيق التفوّق الدراسي:
- قراءة تعليمات الاختبار جيداً.
- الاطلاع على جميع الأسئلة بشكل سريع قبل البدء في الإجابة.
- البدء في إجابة الأسئلة السهلة والموثوق من صحة إجابتها، ثمّ الانتقال إلى الأسئلة الأصعب.
- فهم الأسئلة جيداً وتحديد المطلوب منها قبل البدء في إجابتها.
- التركيز في تقديم الاختبار فقط والابتعاد عن مراقبة أداء الطلاب الآخرين أو أيّ مُشتتات أخرى.
- إحضار جميع المستلزمات والأداوت التي قد تلزم أثناء تقديم الاختبارات، مثل: الأقلام أو الآلة الحاسبة.
- الوصول المُبكّر إلى مكان تقديم الاختبار.
- كتابة أهم المعلومات التي قد يُخشى نسيانها فور استلام ورقة الاختبار؛ كبعض القوانين، أو الصيغ الرياضية، أو التواريخ.
- إداراة الوقت أثناء تقديم الاختبار؛ بحيث يتمّ تحديد وقت تقريبي لإجابة كلّ سؤال.
- مراجعة إجابات الأسئلة قبل تسليم ورقة الاختبار.
أنماط المتعلمين
يُعدّ من الصعب حصر أساليب الدراسة في أسلوب واحد قادر على مساعدة مختلف الطلبة بسبب تفاوت قدراتهم ومهاراتهم؛ وهناك العديد من الطرق التي قد تُناسب بعض الطلاب ولا تُناسب غيرهم، وعليه من المهم أن يُحدّد كلّ طالب أفضل طريقة دراسية فعّالة بالنسبة له، وفيما يأتي توضيح لأنماط المتعلّمين الأربعة:
- المتعلم البصري: وهو المتعلم الذي يُفضّل التعلم باستخدام الوسائل التعليمية التي تستخدم عناصر مرئية، مثل: مقاطع الفيديو، والصور، والعروض التوضيحية.
- المتعلم السمعي: وهو المتعلم الذي يُفضّل الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام الوسائل التعليمية التي تستخدم العناصر المسموعة، مثل: سماع المحاضرات أو المواد التعليمية المُسجّلة.
- المتعلم بنمط القراءة والكتابة: وهو المتعلم الذي يُفضّل التعلّم باستخدام الكتب المدرسية وتدوين الملاحظات.
- المتعلم بالنمط الحركي: وهو المتعلم الذي يُفضّل التعلّم باستخدام الوسائل التعليمية التي تستخدم أساليب التجربة والخطأ، والأنشطة العملية، وحلّ المشكلات. يجدر بالذكر أنّ معظم الطلاب يستخدمون مزيجاً من هذه الأنماط التعليميّة أثناء دراستهم اليومية، لكن لا بدّ من اكتشاف النمط التعليمي المُناسب لهم، وهو أمر يُمكن أن يتغيّر تِبعاً لظروف المواد الدراسية المتنوعة.
المصدر: موقع موضوع
لا تعليق