كيفية تنظيم الوقت للدراسة
التخلّص من الملهيات:
يُفضّل أن يقوم الفرد بإزالة جميع الأمور التي قد تساهم في إشغاله وتعطيله عن العمل، فمثلاً عند الدراسة أو الكتابة، ينبغي إطفاء نغمة رنين الهاتف واهتزازه، ثمّ إغلاقه ووضعه بعيداً بحيث لا يقوم بالرد على المكالمات أو الرسائل التي تعطّله عن الدراسة، وأن يحرص على أن يسجّل الخروج من جميع التطبيقات.
الحصول على نوم كافٍ :
ينبغي على الشخص الحصول على الوقت الكافي من النوم خلال الليل، لمدّة تتراوح من 7-8 ساعات، فالنوم الجيد يساعد على الراحة الجسدية، والعقلية، كما ويشار إلى أنّ الدراسة في الليل تعدّ أقلّ إنتاجية وتركيز، لذلك يجب العمل على تنظيم الوقت ليضمن النوم الكافي في الليل.
عمل جداول لكلّ أسبوع:
يمكن القيام بعمل جدول لأسابيع الدراسة كاملة، وللفصل الدراسيّ والسنة الدراسيّة أيضاً، وأن تتمّ كتابة الأهداف قصيرة الأجل في الخطة الأسبوعية، أي الأمور التي ينبغي إنجازها في هذا الأسبوع، أمّا خطة الفصل فيُكتب فيها العمل الذي يجب القيام به على مدى الفصل الدراسيّ كاملاً.
حساب الوقت :
ينبغي حساب الوقت الفعليّ والمخصّص لأجل الدراسة، إذ إنّ عدد ساعات اليوم يبلغ أربعاً وعشرين ساعة، لذا من الضرورويّ إزالة ساعات وقت النوم، والأكل، والتسوّق وما إلى ذلك، وبالتالي الوصول إلى وقت يمكن أن يدرس فيه.
إعطاء الأولوية :
ينبغي على الفرد إعطاء الأولوية للقيام بالمهام الأكثر أهمية، والقيام بالدراسة المهمة في البداية، وفي حال عدم استطاعته إكمال كلّ شيء، فلن يتعرّض للقلق، بسبب إنجاز الأعمال الأكثر أهمية.
أخذ فترات راحة:
ينبغي أخذ وقت كافٍ للراحة، للمساعدة على التركيز دون تعب، فأخذ راحة قصيرة كلّ ساعة يساعد على إعادة شحن الطاقة الدراسيّة، إذ يمكن القيام من المقعد والتحرّك حتى يتدفّق الدم، ويتخلّص من التوتر.
بقلم: مهند رأفت
لا تعليق