تقوية الذاكرة لحفظ القرآن الكريم
إنَّ خير ما يملأ به المؤمن جوفه هو القرآن الكريم، فقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم من ليس في جوفه شيء من القرآن الكريم، بالبيت الخرب، وإنّ من أسس التربية القويمة زرع محبة القرآن الكريم، ومحبّة تدبّره وحفظه في نفوس النشء، ففي ذلك استقامة لسلوكه وتبصرة له في حياته، وهذا الدور منوط بالأسرة ابتداء، وبالمدارس في مراحلها المختلفة بعد ذلك، وبذلك ينال المسلم سعادة الدارين. ولتقوية الذاكرة لحفظ لقرآن الكريم طرق سنذكرها في هذا المقال.
سبل تقوية الذاكرة لحفظ القرآن الكريم:
-إخلاص النية لله واستشعار القرب منه في ذلك.
-تقسيم السور المراد حفظها إلى أقسام حسب المعنى ليسهل الحفظ.
-الحفظ ضمن مجموعات، كأن تكون ثنائية، أو غير ذلك.
-مدارسة ما تمَّ حفظه بين الفترة والأخرى.
-قيام الليل بما يحفظ من القرآن الكريم، ففي ذلك خير تثبيت للحفظ، لأنَّ الذي يريد أن يقوم الليل بما يحفظ يكون حريصاً على عدم وقوع الخطأ به أثناء الصلاة لحرصه على صحّة الصلاة.
-الاستماع للقرآن الكريم، سواء كان ذلك عبر قنوات متخصّصة بالقرآن الكريم، أو عبر اليوتيوب، ولا سيّما في مرحلة مراجعة ما يحفظ، حيث يستأنس بما يسمع على ما يحفظ.
– أسلوب الكتابة، وذلك بمحاولة كتابة ما يتمُّ حفظه من القرآن الكريم.
-الالتحاق بدورات خاصة بتحفيظ القرآن الكريم.
-المشاركة في مسابقات خاصّة بالقرآن الكريم.
-الحفظ من خلال التكرار.
-التغني بالقرآن الكريم، وذلك بتجويده بأحكام التلاوة الخاصَّة به، ولا سيّما بعد إتمام كلِّ حفظ وفي مرحلة المراجعة والتثبيت.
-التدبر والفهم أثناء التلاوة والحفظ، فذلك يعين على الحفظ.
-تنظيم الوقت وحسن استغلاله واستثماره، بل من بركات انتظام الوقت مع القرآن الكريم إنّه يشعر المسلم بقيمة وبركة الوقت، ويساعد في تنظيمه بشكل عام.
-الحرص على تناول الأطعمة التي تساعد على النشاط الذهني، كالمكسّرات، والفواكه، والعسل والزبيب، وتجنّب كثرة الأكل التي تسبب التخمة والكسل
-إعمال قدرات التخيل، وذلك بتصوره لعناصر الحركة والحس أثناء تلاوة الآيات الكريمة.
-تذوق حلاوة أسلوب القرآن الكريم وجماله.
فوائد حفظ القرآن الكريم:
-طمأنينة قلب المسلم وسعادته.
-عون للمسلم على التخلّص من الهموم.
-سبيل لوقاية المسلم من الشيطان ووساوسه، وحماية له من الجانّ ومكره.
-قوّة في الزاد الإيماني لدى المسلم.
-نيل للأجر والثواب، واستحقاق رضى الله وعونه وتوفيقه.
-سعة ثقافة المسلم الدينية، من خلال تدبره لمعاني القرآن الكريم وتتبعه لتفسيره كعون له على الحفظ.
بقلم: إبراهيم العبيدي
لا تعليق